الرسام وحيد نجيب قصة الفاتنة ليلي ١

 

( الفصل الأول)

ليلي/ هاي عز أنا خلصتلك الفستان ذي ما أنت طلبت بالظبط؛ ده أنا قعدت سعات علي أيد نورا الخياطة علشان يطلع مظبوط ذي إلي في الصورة بالظبط؛ ..إيه رأيك..؟

عز/ روعة فعلا ياليلي تمام هو نفس الموديل والألوان تقريبا،

طبعا أنتي شوفتي الفيديو إلي بعتهولك ؛ عايزك تقفي ذيه بالظبط، وتقلديه وتقولي بس " شبشب ..صندل..جزمة..كله من كوشيه علي مزاجي.)

ليلي/ شبشب صندل جزمة كله من كوشيه علي مزاجي..

عز/ برافووووو ..روعة مش محتاجة تعيدي ولا حاجة ؛ أنا حولتلك الفلوس إلي اتفقنا عليها ؛ مقابل الإعلان وهبعتلك تفاصيل الإعلان التاني الأسبوع الجاي ..تمام..، وأنا بقي شوية شغل علي الإعلان وهنشره ذي ما أنتي عارفه ولو فيه أي جديد هكلمك ، 

ليلي/ أوك..لما تخلصه وتنشره ابعتلي الينك علشان أضيفوا علي صفحتي ..وأخلي أصحابي يعلقوا ويتفاعلوا…

عز/ تمام ..أكيد..باي..

( أنها محادثة كالمعتاد ل الفاتنة ليلي فهي فنانة وموديل للإعلانات وفاتنة حقا ؛ بدأت منذ أن كانت في الدراسة الثانوية التجارية ؛ حيث هذا الشغف بالتمثيل ومسرح المدرسة ؛ وبعد انتهاء الدراسة اعتمدت علي نفسها ، وبدأت تصنع محتويات للتقليد والتمثيل ؛ وسرعان ماقدم لها أحد منتجي الإعلانات فرصة ذهبية للعمل من المنزل وتصوير الإعلانات؛ ليستفيد من مهاراتها وبراعتها ؛ وأسلوبها المتميزفي الحديث والتمثيل ؛ ومقابل هذا العمل أجر مادي ؛ بينما المنتج يستفيد من أرباح المشاهدات عبر الإنترنت..وغير ذلك؛ فهي لديها أيضا صفحات ومواقع وقناة خاصة بها تصنع المحتويات وأصبح لها جمهور يتابعها ؛ كانت ليلي فتاة في العقد العشرين ؛ ولكنها فاتنة وجميلة جدا ، كانت تعيش مع والدتها وأختها فقط ؛ وكانت تفكر دائما في الشهرة والنجومية ؛ وأن تصبح مشهورة جدا وترفض نهائيا فكرة الزواج وتكوين أسرة وفكرة الارتباط من الأساس؛ تعرضت للتنمر كثيرا ولكنها عكس أختها التي كانت تربطها علاقة حب بصديقها في المعهد وتحلم بالزواج منه في أقرب فرصة.