الرسام وحيد نجيب ٣٠يونيو ( ما الذي حدث؟! )


 





٣٠يونيو ( ما الذي حدث؟.. )
في يوم ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣ ، 
خرج الكثيرين يهتفون للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أملا في أن يروا وطننا الغالي مصر كما يجب أن يكون ، وهتفنا نحن أيضا وأنا له من أجل نفس الهدف وصوتنا له ؛ وجددنا الثقة فيه مرة أخري؛ ولكن حاليا وبالأخص في الفترة الأخيرة من هذه المرحلة الرئاسية؛ جميعنا هتف مرة أخري ولكن هذه المرة لإسقاط هذا النظام ؛ ماالذي حدث جعل ثقتنا في نظام الدولة الحالي والذي يتبع القوات المسلحة يفقد؛ نعم لقد فقدنا ثقتنا واحترامنا لهذا النظام الحالي للسيد المنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي والسبب أنه سمح فعليا للإعلام ولدول أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج والصين أن تنتهك حقوقنا الأصيلة والتجسس علينا وارهابنا وايذاءنا عن عمد بشكل لم نراه من قبل قط ولا حتي في عصر الإخوان المسلمين أو أثناء الفوضي وألا دولة ؛ وقدمنا الشكاوي اللازمة وعبرنا ولكن لم يحترم النظام الحالي حقوقنا الأصيلة وسمح بانتهاكها؛ أليس يجب أن يقف كل مسؤول في الدولة أمام هذا السؤال ( ما الذي حدث ؟!.. ) لكي يغير المواطن المصري من مؤيد للنظام و للرئيس المنتخب إلي رافض إستمراره والطلب بإسقاطه؛ أنه أمر يحتاج  لأجهزة تحقيقات وطنية مخلصة للوطن وهي غير موجودة في النظام الحالي؛
علاقتي ك مواطن مصري بأي مسؤول أو حاكم هي علاقة إحترام متبادل ؛  والاحترام لايتم إلا باحترام حقوقي كاملة والوفاء بها والإلتزام بإنفاذها بالشكل الصحيح ، ولكن للأسف فقد نظام الرئيس الحالي المنتخب عبد الفتاح السيسي إحترامي ك مواطن لأنه سمح بانتهاك حقوقي الأصيلة وإرهابي عن عمد وضرري وضرر صحتي وعملي وحقوقي ؛ ولن أسامح في ذلك ، وأعتقد أنه بعد ماحدث لايمكن أن تعود ثقتي مرة أخري في نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالي ؛ لذلك أنا أطالب بتحقيقات في انتهاك النظام الحالي للدستور ؛ وأنا بتهم هذا النظام الحالي بالتسهيل لانتهاك حقوقي وضرري وقتلي عن عمد والتجسس علي ؛ وأطالب بتدخل من منظمات مراقبة حقوق الإنسان بعيدا عن دول أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج والصين؛ ليتم التحقيق بشكل محايد عن هذه الجرائم الحالية ضدي وبالأخص في عنوان محل إقامتي( شارع القلعة قرية برج رشيد مركز رشيد البحيرة) ومن العناصر الإرهابية من عائلات( الهشة والشيخ وأبو عامر وعباسي والبراوي وقاسم) ؛ أحنا جيل صادق جدا ومنعرفشي التلاعب والتطبيل لأحد؛ ولا نسمح بأن أي مسؤول حتي لو كان الحاكم أن يتخذنا أداة للتحدي مع الغير ؛ نحن من صوتنا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعبرنا عن الرضا عندما كان النظام صحيح وبيحترم الدستور؛ ونحن الآن من نؤكد أنه بعد ماحدث ضدنا في الفترة الأخيرة؛ لايمكن أن تعود الثقة والاحترام في نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالي ؛ ولذلك نطالب بعمل إنتخابات رئاسية مبكرة؛ لأنه إذا تم التصويت للبرلمان القادم في ظل نفس النظام ؛ سيهرب البرلمان الحالي من الجرائم التي ارتكبها ضدنا ونحن من ندفع ثمن ذلك.

Comments

  1. مينغعشي ثقة
    نظام الدولة للرئيس عبد الفتاح السيسي الحالي انتهك الدستور وسهل لمجرمين وبلطجية وإعلام ودول أنهم ينتهكوا حقوق المواطنين ويرهبوهم ليجبروهم علي فكر إرهابي لهؤلاء ولهذه الدول والدول هي أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج والصين؛ وكل أسلوبهم هو انتهاك الدستور وحقوق الإنسان واجبار الشعوب علي أهدافهم وهذه جرائم غير مسموح بها ؛ كل مواطن مصري من حقه أن يري وطنه بلا فساد وإهمال وتعطيل لحقوقه وللقانون وأن يتمتع بكامل حقوقه ؛ ولكن هذا النظام الحالي للرئيس عبد الفتاح السيسي سهل للإرهاب والإجرام والسبب هو وزراء وبرلمان بيعملون لحساب مصالح نفس الدول ويريدون فرض أهدافهم وإرادتهم بالسطوة والارهاب علي المواطنين ؛ وتم فعليا أسوأ أساليب الإرهاب والإجرام والتعمد في السطوة في نفسه لفرض إرادة كيانات وعصابات إرهابية حتي الأمس ونحن شهود ؛ المذكورة في الفيديو ؛ وقدم شكاوي وعبر والدولة مستمرة في الإرهاب والإجرام والتسهيل لتعطيل الدستور والقانون وحقوق الإنسان وقتلت المواطن المخلص ؛ هذا النظام لايمكن الوثوق فيه مرة أخري ولذلك نطالب بعزل كل مسؤول عن منصبة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده بما فيهم رئيس الجمهورية

    ReplyDelete

Post a Comment