الرسام وحيد نجيب قصة بديل الوقت ٣



 

                                         ( الفصل الثالث )

أحنا جيل عاش لفترة طويلة في عصر الرئيس محمد حسني مبارك ؛ في حياة مستقرة ، كنا بنضحك ونفرح ونلعب وعايشين حياتنا بشكل طبيعي جدا ، حتي بعد فوضي يناير ٢٠١١، ووقت حكم الجماعة الإرهابية للإخوان المسلمين، كان فيه مشاكل لكن كانت حياتنا طبيعية جدا ومكنشي في خوف بل بالعكس كنا أحنا ك شعب إلي بنعمل إلي عايزينه وكانت إرادتنا هي المسيطرة ، أنا مشوفتش بعيني وقدامي حد قتل حد أو حرق شىء قدام عيني ، بل بالعكس كانت الناس في ترابط وبتخاف علي بعض جدا، محدش في الوقت ده جبرني علي أني ألتزم بشىء دون إرادتي أو ديني ذي ما بيحصل حاليا ، أو أي شىء عصب عني ، أو فرض إرادته بالإجبار ذي مابيحصل حاليا، وذي الإعلام ماصنع الفوضي ونشرها ونفذها وذي ما كان هو أول مانشر حريق الضرائب قبل ماتتحرق أصلا وهذا أكبر دليل علي أن الفوضي وخلافه الإعلام هو من صنعها ، وهذا أثبت للعالم أن الإعلام هو صانع الفوضي في الدول لمصالح دول أخري مثل أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج والصين؛ ولكل إنسان لديه عقل وبيفكر بعيد عن كلام كل واحد ليه مصالح ،  الإعلام  هو نفسه إلي صنع عصر الإخوان المسلمين لمصالح تلك الدول ، ورفض الشعب وعزل الرئيس للجماعة الإرهابية، وهو نفسه إلي روج للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي؛ وصوت الشعب يمكن لثقته في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من مؤسسة عريقة مثل القوات المسلحة ، ولذلك احترمه الجميع لأننا جميعا شعرنا أنه سوف يحترم القانون والدستور وحق الشعوب ، ويجعل مصر تتقدم فعلا ؛ ولكن للأسف أول فترة يمكن مرت سريعا وكلنا شعرنا فيها بالمعاناة والشعب تحمل فوق طاقته وإصلاح إقتصادي برغم أننا ليس السبب ؛ وكلنا تحملنا علشان يمكن شوفنا كلام أن الوطن بيبني من جديد، ولكن بعد تعديل الدستور وبعد إستفتاء البرلمان ؛ ومن بداية عمل البرلمان فوجئنا أنه عاد الإعلام مرة أخري؛ ليصطنع مرة أخري أسلوبا جديدا من إرهاب الشعوب وانتهاك لحقوقهم الأصيلة بصفة الوباء، والإعلام هو الذي نشر هذه الفكرة الإرهابية ثم حولت حياتنا إلي خوف حقيقي وحياة لايمكن أن توصف بالحياة ، بل هي الموت الحقيقي ؛ جعلت كل الناس تخاف من بعضها ، جعلت حياتنا الطبيعية غير طبيعية يملؤها الرعب من شىء فوق إرادة الإنسان بإمكانه أن يحول حياتنا إلي موت أو مرض مستمر ، جعلت الشعوب تخاف حتي من أن تستنشق هواء نقيا طبيعيا وهو أبسط حق للإنسان، ونعيش بشكل طبيعي كما خلقنا الله ، فأصبحت حياتنا مهددة ومجبرين أن نرتدي ماسك واقي أو  قناع ؛ وغير ذلك ، وتأكدنا بعد ذلك أنها  كانت صفقات طبية من دولة لديها كميات من الماسكات والأدوات الطبية والصحية وبين دول تريد أن تنهض بالاقتصاد المصري ودولة أخري مثل الصين تريد أن تستحوذ علي الإقتصاد المصري والأراضي المصرية وتقيم منشآت ومن أجل ذلك تدفع ديون القروض بالصفقات الطبية لدولة أخري مثل أوروبا وغيرها؛ ومن يدفع ثمن ذلك المواطن المصري وتنتهك حقوقه الأصيلة، من أجل قطع ورق صنعناها نحن البشر بأيدينا لتكون وسيلة تدمر حياتنا الطبيعية وإرادتنا بالإرهاب والإكراه والاجبار؛ إما أن ننفذ مايريدون هذه الدول الإرهابية التي انتهكت حقوقنا الأصيلة وأجرمت في حقنا أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج والصين؛ واعلامهم الذي لايختلف إرهابا عنهم والذي تأكدنا أنه مجرد شركات أموال فاسدة لغسيل الأموال والمتاجرة بالأموال والتجارة غير المشروعة للربح فقط، وعصابات كلها إرهابية واجرامية تفرض إرادتها بالإجبار والإرهاب علي الشعوب ؛ بتهديدهم إما تنفيذ إرادتهم أو إصابتهم بالمرض اللعين وقتلهم أصبح عيني عينك ؛ وإرهاب الشعوب وفرض إرادتهم علي الدول جبرا والشعوب وانتهاك الدساتير والقانون الدولي.





Comments