الرسام وحيد نجيب قصة مع النفس ٣
( الفصل الثالث )
بدءوا بعض الأعضاء يشكلون فرق لمحاولة منهم لمعرفة مايحدث ، فمنهم البنات الآتي حاولوا أن يسردوا معها بعض الحكايات والقصص والمغامرات لأصدقائهم؛ ويحاولوا أن يعرفوا منها ماحدث ؛ لكن دون جدوي ، ثم فريق آخر تعمد أن يذهب إلي مكان عملها ويسأل بعض الموجودين إذا كان حدث شىء غير طبيعي في هذا اليوم لأن عادل كان ناشر محتوي في هذا التوقيت ؛ وفوجئ أنها علي غير عادتها ، لأنها كانت دائما تتابع منشوراته بلهفة وتبدي إعجابها وتناقشه معه ، إلا هذا المحتوي ولكن تأكد أن أحد الأشخاص من المعارف رآها تسير مع امرأتين معروفين عنهم أنهم سيئين وهم عبير وياسمين؛ فهاتين السيدتين يعملون لحساب تنظيمات إرهابية للإخوان المسلمين ولحساب أشخاص من دول السعودية وليبيا، ويتعمدون إجبار الشباب علي السفر إلي هذه الدول والبنات والشباب علي الزواج بالإجبار والإكراه؛ من هذه الدول ؛ أو من غيرهم ثم يسافرون للعمل لهذه الدول وهاتين السيدتين هن أعضاء في تنظيم إرهابي كان يجبر الأشخاص علي التصويت ل محمد مرسي وجماعته الإرهابية في الإنتخابات الرئاسية؛ وكانوا يروجون للإخوان المسلمين؛ وهم مجموعة معروفين في هذا المكان وتشكيل مكون من منصور وهو يعمل في محل خاص به وموظف ومرشدي وهو يعمل في وزارة الداخلية ويسهل لهم جرائمهم ؛ وحمدي يعمل سائق لحساب صاحب وكالة أسوأ من الجميع وضمن التنظيم ؛ ونجوي وعبير وآية ونعمة وياسمين وغيرهم ؛ وبعد أن سرد له ناجي الذي يعرفهم جيدا ويعرف الكثير من ضحايا هذا التنظيم ؛ من الفتيات والشباب ، بالإجبار والإكراه والقوة وأساليب إرهابية منفذة ، وأكد لعادل أنه علي إستعداد أن يأخذه للكثير من ضحاياهم وإلي حصل بينهم مشاكل كثيرة بعد ذلك ، وصلت لعمل محاضر وبلاغات رسمية؛ ذهب عادل مع ناجي إلي أحد الضحايا وكانت فتاة ، وأكدت له أن هذا التنظيم يعمل بأساليب مختلفة لكي يتسبب في مشاكل للشخص المراد ثم يظلوا يضغطوا عليه ويبتذوه إلي أن ينفذ لهم إرادتهم، وهي إما الزواج من أعوانهم أو السفر للعمل لحساب الدول التي يعملون لحسابها ؛ وهي أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج وليبيا، وبعد ذلك يجبروه يدخل تنظيم الجماعة غصب عنه وينفذ كل مايريدون ، وإلا يظلوا يأذوه ويرهبوه ويتسببون له في مشاكل كثيرة ، ويتسببون له في الأمراض والمشاكل حتي مع أسرته وتقطيع صلة الأرحام، ومع أقرب الناس له، فهذه الضحية هي غادة والتي تعمدوا في تسخير أحد أقاربها بالإجبار أن تضع لها مادة مزحلقة في شبشب الحمام حتي ازحلقت بفضل السيراميك ووقعت اتكسرت وأغمي عليها ؛ فجأة بسبب هبوط لأنهم كانوا يتسببون في مشاكل جعلتها ترفض الطعام حيث كانوا يتعمدون يضعون لها مواد في الطعام تؤثر عليها ، وعندما صرحت بذلك لأهلها كانوا يهاجموها بإستمرار شديد ويشيرون لها بأنها مجنونة أو فيها حاجة غير طبيعية ، وطبعا هذا كان بتعليمات هؤلاء المجرمين أعوان الجماعة الإرهابية ، وهو أسلوبهم المعروف دائما، ثم أفقدت وعيها وعندما صحوت وجدت نفسها في مسكن عبير وفقدت عزريتها، وكانت مربطة ومجبسة ؛ بدون الذهاب لطبيب مختص أو مشفي ؛ فهم يستعينون بمعارفهم مثل حودة لفعل ذلك ؛ ثم اصطنعت عبير أنها لم تكن عزراء من البداية وأنها سمعت شخص يحدثها في الهاتف كثيرا وأنها علي علاقة غير شريفة به ؛ بالرغم عدم صحة ذلك ؛ وظلت تبكي وتؤكد أنه محصلشي ، وقالت لها عبير ( حصل ماحصلشي إلي أحنا عايزينه هو إلي هيتم ياحبيبتي ؛ أنتي هاتتشرطي كمان)


Comments
Post a Comment