الرسام وحيد نجيب قصة مع النفس ٤ ( الأخير)
( الفصل الرابع والأخير)
وظلت تضغط عليها وتبتذها وتهددها أنها سوف تفضح الموضوع للجميع ولأمها التي من الأساس لا تحبها ، وأجبرتها علي الزواج من رجل عربي سعودي وأنه سوف يشتري لها منزل ويتزوجها وتعيش هنا وهو يسافر من وقت لآخر ولكن فوجئت أنه متزوج أكثر من واحدة وأنه رجل يتزوج النساء ليتاجر في أعراضهن ويجعلها تحمل ثم يحرمها من ولدها أو بنتها ويأخذهم السعودية وبعد ذلك يصبحوا من ضمن عصابات إرهابية ويحركوهم كما يريدون و لأهدافهم ولكنها لم تتحمل أفعال وطلبت الطلاق فحرمها من كل شىء واضطرت تعمل في مصنع وتسكن مع فتيات ؛ ثم استأجرت شقة بمفردها ولكنها تعيش مأساة حقيقية وكرهت كل شىء بسببهم ، وثم عرفه أيضا علي نادر وهو شاب كان طموح وكان يعمل بشكل جيد ، مندوب مبيعات ثم فتح منشأة خاصة به بمبلغ بسيط وكان يعمل بشكل جيد ولكن حرضوا أعوانهم ضده لإحداث مشاكل كثيرة والتسبب له في خسارة كبيرة ؛ حيث كانوا يقومون عمدا في إفساد أدواته والأجهزة الكهربائية بتحريض أعوانهم في التلاعب في التيار الكهربائي ثم يحرضون أعوانهم علي إصلاح هذه الأدوات ولكن بمبالغ كبيرة جدا وباهظة عن المعتاد ويستغلونه بأكثر من وسيلة إلي أن خسر خسائر مالية كثيرة جدا ؛ ثم حرضوا أعوانهم لعرض مبالغ مادية عليه ، وبعد أن أخذها أجبروه ، علي أن يوقع وصلات أمانة علي بياض ثم بدأوا يهددوه إما سجنه أو يفعل مايريدون وكان مايريدونه هو إجباره علي الزواج من إمرأة سعودية وأخري ليبية في نفس الوقت وقالوا لازم يحصل كدا والشقق عندنا وكل حاجة عندنا وبعد أن تزوج وحملت إمرأة منهم ؛ أجبروه علي أن يطلقها وهي حامل ويتزوج غيرها ، من نفس البلد والأخري أيضا عندما حملت أيضا أجبروه علي أن يطلقها وهي حامل ويتزوج غيرها من نفس الدولة وكانوا يفعلون ذلك بإستمرار؛ شهرين ويتزوج أخري وتحمل ثم تسافر وبعد ذلك كل هؤلاء الأولاد والبنات يستخدموهم في أعمال غير مشروعة ويضموهم لتنظيمات إرهابية وخطرة ؛ ولاجبار الشباب وارغامهم بهذه الأساليب ومن يرفض يحرضوا ضده مجموعة من أعوانهم لتدمير حياته حتي أن ينتحر أو يرتكب جريمة ، وآخرين كثيرين ، ضحايا هذا التنظيم الإرهابي والذي تفشي في مصر بشكل مبالغ فيه وأيضا في كل الدول العربية بفضل صانعي هذه التنظيمات الإرهابية من دول ) أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج والصين) لكي يتم زيادة أعدادهم بشكل مبالغ فيه ويستخدموهم لمصالحهم الإرهابية، بدأ عادل يفكر كيف يساعد أخته وقرر أن يبلغ عن هذه الجرائم ويكتب عنها وينشرها للجميع في عمل تعبيري فني ؛ ويفتضح هؤلاء ؛ وبدأ يفكر في كيف أن يرفع من روح أخته ويعرفها أن من فعل ذلك هو المجرم الحقيقي الخسيس ولابد أن يعاقب ، وأن أي فتاة تعرضت لذلك هي بطلة وضحية مجرم يجب أن لا تخاف ولا تستسلم ، بل أن تكون أقوي، وأن مفهوم الخوف من الفضيحة وهذا الفكر المتخلف لايتناسب مع عصر أصبح كل مافيه مجرمين وبلطجية وعصابات لها أهداف حتي في مؤسسات الدولة ، وبدأ يسرد لها أنه يبحث عن موضوع للنشر والكتابة مهم جدا لأنه حقيقي ؛ وبعثت أحد ضحايا المجرمين هؤلاء له عندما عرفت أنه يكتب وينشر ؛ وطلبت منه أن لايذكر أسمها أو عنوانها لأنها مبتعدة عنهم، وبدأ بالفعل يقص لها الموضوع ورأي أنها فعلا أنجذبت لكلامه ، وأسلوبه الذي أشعرها بالحماية ، وأنه سيساعدها فعلا بشكل صحيح وبدأ أيضا يشغل لها تسجيل غادة التي كسروا رجلها وزوجوها بالإجبار، لأنه كان يسجل حديثها بدون معرفة أحد علي هاتفه لكي تطمئن وتعي أن هؤلاء مجرمين وضحاياهم كثيرة وقال لها:
عادل/ أي إنسانة تتعرض لهذه الجريمة يجب أن لا تضعف ولا تستسلم لأن هؤلاء يقويهم ضعف الضحايا وخوفهم واستسلامهم فهم بهذه الأفعال الإرهابية التي لاتقل علي الطعن بالسكين من الظهر أو الشنق من الخلف أو القتل العمد ؛ يحولوا حياة إنسان عادية وطبيعية إلي إرهاب مستمر وخوف وقلق وهذا هدفهم، أنا هساعد أي إنسانة تتعرض لذلك ، وأتمني أعرف أكثر من شخصية وشخص تعرض لذلك ، لأني مش هسكت إلا لما يعاقبوا هؤلاء المجرمين بالقانون ، وإلي هنا أنتهي هذا الجزء من القصة ونلتقي مع الجزء الثاني الذي يظهر مساعدة عادل لأخته بشكل علني حتي تتصدي لمحنتها وتخرج من حالة الضعف والاستسلام والخوف.

Comments
Post a Comment