الرسام وحيد نجيب قصة مع النفس ١


 







                       ( الفصل الأول )
أحداث القصة حدثت في قرية ريفية بمدينة البحيرة مركز دمنهور،
سائق التاكسي/ نازلة يا أستاذة..
شادية/ آه بس مفيش عربية في الموقف…
سائق التاكسي / آه مهو علشان البنزين غلي وفي أزمة بنزين في البلد كلها، فكثير من العربيات مجرشة….
تعالي أركبي ..أنا كدا كدا بلم الزباين من السكة..
شادية / ماشي صباح الخير…
السائق/ صباح النور..
( كان هذا الحوار بين سائق تاكسي ، وليست تاكسي ولكنها عربة ملاكي تعمل بشكل تاكسي معتاد علي هذا في الريف ، وبعض المناطق التي ليس بها التزام صارم؛ وهذا السائق يبدو ممتلىء الجسد نسبيا ومفتول العضلات ويرتدي ملابس عادية وعملية وصوت القرآن يسيطر علي السيارة  ، بينما شادية هي فتاة بسيطة جدا ومتناسقة القوام ، ورقيقة جدا وتعمل موظفة ومعتادة علي الذهاب للعمل في وقت مبكر من الصباح ، لأن مكان العمل يبعد كثيرا عن القرية التي تسكن بها ؛ وعاشت طفولتها فيها وتعلمت بمدارسها، وموظفة ، وبعد أن ركبت في المقعد الخلفي ؛ قال لها السائق:
السائق/ معلش اقفلي الشباك علشان أنا هسرع شوية ، وكانت كل النوافذ السيارة مغلقة تقريبا….
( وبعدها زاد سرعة السيارة لدرجة قصوي وكبيرة جدا ، ثم فجأة أخرج مادة اسبراي وبدأ بالرش للخلف فجأة؛ لم تستطع شادية حتي تقول إيه ده ..؟ حتي شلت أعصابها وألقت جانبا من أثر المنوم البخاخ ؛ وبدأ في تقليل السرعة بهدوء ، لتركب معه أثنان من النساء بدينات ويرتدوا حجاب وركبا بجانبها ، بأسلوب يؤكد أن الفعل مدبر وبعد ذلك أسرع مرة أخري ليغير مسار الطريق المعتاد ويذهب لمنزل ، وبعد أن أنزلاها هاتين المرأتان وهي نائمة تماما وفاقدة الوعي ، قال إحداهما:
عبير/ لو مكناش اتفقنا مع سواقين الخط يقعدوا ع القهوة ويركنوا لحد مانخلص ونرن عليهم ، مكنتشي العملية تمت….
حمدي/ عارف ما أحنا مدبرين الموضوع كويس ، يلا خلصوا قبل ماتقوم…
ياسمين/ يلا يا نجوي بقي عايزين نخلص…
( ودخلا المنزل في إنتظار هذا الشخص الممتلىء نسبيا والذي يبدو عليه الاعتياد علي ذلك ويرتدي ملابس منزلية وقال لها:
منصور/ متخلوهاش لابسة حاجة خالص…وأنا جاهز..
( ثم بدأوا يجردوها من ملابسها وهي نائمة ومن ثم أغتصبها هذا الوحش الآدمي، فهم عصابة تتبع التنظيمات المتأسلمة، اعتادت أساليب إرهابية للسطوة علي الغير والسيطرة عليهم..)



Comments