الرسام وحيد نجيب قصة في وسط العصابات ٢
( الفصل الثاني )
كانت الأحداث السابقة جميعها تؤكد أنها مدبرة ومحكمة بشكل ممنهج، وكانت كل الفيديوهات والتسجيلات والأحداث بين أيدينا ونشاهدها أون لاين، لنكون شهداء علي الوقائع التي تزداد يوميا ضد محمد ؛ ونستعجب دور الدولة في هذا التسيب والإهمال الجثيم والفساد؛ وشكلنا فرق متعددة لنبحث في الأمر وتأكدنا أن قرية برج رشيد كانت مكانا خاويا وخاليا من تلك العائلات ولكن اصطنعتهم دول لأهداف معينة ، هذه العائلات هي ( الهشة والشيخ وأبو عامر والبراوي وعباسي وقاسم) الذين يسكنون في نفس الشارع وتأكدنا أنهم مصنوعين لأغراض دول ) أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج ) ودول أخري عربية ؛ هذه الدول تأخذ من نسل فلان شخص ويتم تزويجه من نسل فلان آخر ليصبح عائلة كبيرة وينفذ لهم أغراضهم، الأغراض الحقيقية هي أن تلك الدول تمول تلك العائلات وتساعدهم في وضع أيديهم علي الأراضي العامة والممتلكات ؛ فلو نظر أي إنسان لهذا العنوان ( شارع القلعة قرية برج رشيد مركز رشيد البحيرة ) سيجد أن عمدة القرية من سنوات مضت كان من عائلة أبو عجين وكانوا هؤلاء ولا زالوا مرابين والجميع شهد بذلك ولدينا دلائل قانونية رسمية تؤكد ذلك ، وكانوا ينهبون الأراضي العامة ويجبرون الناس علي السخرة واستغلالهم أسوأ إستغلال؛ كان بالتعاون مع أشخاص من عائلة البراوي وهو كمال البراوي وأخوه محمد يتعمدون وضع أيديهم علي أراضي القرية وتنفيذ منشآت ومساكن عليها وتسكين نسل هذه العائلات وأتباعهم بحجة أنهم يعملون في المهن الحرفية ؛ مثل الزراعة والصيد وخلافه ومن ثم ينهبون قطع من الأراضي ويبدأون الزراعة فيها ووضع اليد علي غيرها ثم يبنون مثلا عليها ورش الطوب ومن ثم يضعون أيديهم علي حرم نهر القلعة ؛ من القلعة وحتي مدينة رشيد كلها مباني تعديات ومخالفة وبوضع اليد؛ ثم يقومون بتنفيذ منشآت ورش طوب بوضع اليد ويشغلون فيها هؤلاء ثم يضعون أيديهم علي نهر النيل نفسه وينفذون مراكب صيد وورش صناعة سفن كثيرة للغاية ومزارع سمكية، ويشغلون هؤلاء بالسخرة ويزداد أعدادهم بشكل متزايد للغاية ويشكل خطورة كبيرة ؛ كان هدف هؤلاء هو الاستيلاء علي القرية بالكامل ، ويتظاهرون هؤلاء أنهم أكابر القرية وكلمتهم هي التي تسير علي الجميع ولا إنفاذ للقانون في هذه القرية ، ظلت تلك الأوضاع حتي التسعينات ؛ علما بأنه يوجد الكثيرين من نفس العائلات لايعملون بهذا الأسلوب ولذلك فهم فقراء القرية ويقال عنهم أنهم الفقراء إلي في حالهم؛ ومنهم الجزء الأصلي من عائلة البراوي الذي كان من أساسه صياد بالسنارة ؛ لكن الجزء الآخر تم صناعته من تلك الدول وأساس عمله وماله هو المخدرات والسلاح والمتاجرة بالجثث والأعضاء؛ ويروجون المخدرات من خلال الأفراح والمقاهي وخلافه؛ ثم المهن الحرفية شكلا يغطي نشاطهم الإجرامي، سواء كان المخدرات أو السلاح أو التهريب لنفس الدول للعمل هناك أو الربا، بعد فترة التسعينات كان وضع الدولة السياسي هو أن هذه العصابات إلي ملأت الوطن ؛ فكما في قرية برج رشيد في كامل الوطن، بدأوا هؤلاء الذين يسمون أنفسهم أكابر يدخلون البرلمان ويزوروا الإنتخابات كل الإنتخابات كانت تزور ومكنشي في واحد في هذه القرية وفي هذا الوقت بيعرف يقرأ ويكتب كويس ولا أيضا كانت بيانات هذا الجيل وهو جيل الاربعينات والخمسينات والستينات؛ وجيل الستينات من العمر حاليا لديه توثيق رسمي من الدولة بالرقم القومي ؛ وبمكان ميلاده الأصلي، لأن لم يكن لهذا الجيل بيانات تؤكد السن الحقيقي ولا توثيق للمواليد بشكل رسمي ؛ فمشكوك فيهم جميعا من أساسهم.
Comments
Post a Comment