الرسام وحيد نجيب قصة في وسط العصابات ٣

 

                                     ( الفصل الثالث)

كما كانت الكثير من التشريعات القانونية في هذا الوقت غير مفعلة بشكل صحيح ، وكما يجب ؛ مما ساعد هؤلاء لتكوين عصابات يحكمهم شىء يسمي القعدة ؛ وفي الأخر تبين للجميع أنه أسلوب من فرض إرادة وأهداف أكابر القرية كما يسمون أنفسهم، بفضل هذه القعدات ليجبروا الناس علي إرادتهم وينفذون مايريدون وما هو صحيح في نظرهم وفكرهم ؛ وعدم إنفاذ القانون أو احترامه ؛ مما خلق بيئة فوضوية يحكمها البلطجية والمجرمين والتجار ؛ كما اعتدوا علي الكثير من الأراضي للدولة بوضع اليد والبناء المخالف بشكل أكثر مما يعقل وبالطبع دون تخطيط ويشكل أكبر خطورة ممتدة حتي اليوم ؛ واستمروا هؤلاء بهذا الشكل حتي اليوم ؛ وكانت تلك العائلات وهي الهشة والشيخ والبراوي وعباسي وأبوعامر وقاسم وأبوعجين؛ في هذا العنوان شارع القلعة قرية برج رشيد مركز رشيد البحيرة وهو نفس عنوان إقامة الرسام وحيد نجيب؛ استمروا هؤلاء في أسلوبهم الإجرامي ويفرضون سطوتهم وإرادتهم علي كل من يقيم في هذا العنوان أو يسكن ؛ ليستغلوه ويجبروه علي إرادتهم فهم تكوين عصابي واحد ومتشعب ومنهم تابعين للتنظيم الإرهابي الإخوان المسلمين؛ وتأكدنا أنهم يعملون لحساب تهريب أشخاص لدول مثل أوروبا والسعودية وليبيا وغيرهم من الدول ويعملون في الاتجار في البشر والاستغلال ويعملون علي ترويج المخدرات من خلال الأفراح والمقاهي وأيضا السلاح واستغلال البشر ؛ وشهد الكثير علي جرائمهم من أهل القرية ولدينا ورشة موثقة ذلك وأفعالهم في القرية الإجرامية وضحايا الكثيرين ؛ كما أنهم كانوا يروجوا للجماعة الإرهابية للإخوان المسلمين في عام ٢٠١٢ ويحشدون الناس للإنتخابات وتم تزويرها بسبب أعوانهم في المؤسسات ومنها وزارة الداخلية والعدل فاستطاعوا بكل سهولة يقولوا علي المحامين قضاة ومستشارين ويصوتوا بأسماء من لم يذهب للإنتخابات ومن لم يصوت ؛ بعد أن ارهبوا الكثيرين بأفعال إرهاب وبلطجة وإجرام وتعطيل للوطن ومؤسساته وسنتناول ذلك بالتفصيل في أجزاء منفصلة ؛ ويوجد فيديوهات تؤكد أنهم فور نجاح الجماعة الإرهابية للإخوان المسلمين بقيادة محمد مرسي نفذوا ليلة وكلهم مصورون ومعروفون بالاسم والناس شهدت عليهم ؛ وعندما أرسلوا لمحمد وهو الرسام وحيد نجيب  التعاون معهم رفض وكان ينشر عبر الإنترنت ضدهم ويطالب بعدم التصويت للإخوان المسلمين أو الوثوق فيهم ولم يتركوه في حاله ولكنهم تعمدوا ايذاؤه وضرره وقتله وسرقة إنتاجه في هذا التوقيت وقدم البلاغات ؛ ونفذوا هؤلاء مخطط إرهابي عدائي ضد محمد محمد نجيب وهو الرسام وحيد نجيب ؛ الشاب الذي لايتعامل معهم لحظة ولم يثق حتي فيهم لحظة واحدة ولمدة عشر سنوات وأكثر في هذا المنزل وحتي اليوم ؛ طوال إقامته في هذا السكن لم يتعامل مع أي أحد منهم ؛ وبالرغم من ذلك وبعد شهرته وعمله المستمر عبر الإنترنت ونجاحه بشكل ملحوظ ونجاح إنتاجه وأفكاره المبدعة وخلقه المميز فهو فنان ومبدع لن يتكرر أستطاع تكوين جروب  خاص به مستمر معه حتي الآن ويزداد؛ ومعجبين ومتابعين يزدادوا ؛ وبعد ظهوره في الإعلام ك منتج ومعلم بارع ؛ وإقامة معارض ؛ تم إستخدام هذه العناصر الإرهابية ضده لإرهابه بأبشع الأساليب وتدمير حياته وتدمير مشروعه القائم؛ وللأسف تأكدنا أن مشارك في هذه الجرائم عناصر من وزارة الداخلية وهي نفسها التي تم إستخدامها في توقيت تزوير الإنتخابات للجماعة الإرهابية؛ وكانت وزارة الداخلية في هذا الوقت بقيادة محمود توفيق قنديل؛ وتأكدنا أيضا أن كل الأفعال هذه لمصالح دول أوروبا والسعودية وبعض دول الخليج والصين، وليس كما يطالب الدستور الحالي في إنفاذ الدستور والقانون كما يجب واتخاذ التدابير اللازمة لخلق بيئة آمنة وصحية ومناخ ملائم لزيادة عمل الشباب في ظروف عادلة وتحترم الحقوق ؛ وتفرض علي الجميع إحترام الدستور وحقوق الإنسان وإنفاذه ، فهدف أوروبا والسعودية وليبيا وغيرها من الدول التي تحرك هؤلاء الإرهابيين؛ هو فقدان ثقة الشباب في أوطانهم والهروب للعمل لديهم والسبب الثاني ؛ والسبب الثاني أن محمد بيرسم تابلوهات أصلية يدوية وقمة في الإبداع ولن تتكرر ؛ ولا يمكن أن تعوض فهدف هؤلاء هو سرقة إنتاجه؛ كما حدث  ل آثارنا المصرية وتاريخنا الفني والثقافي ؛ وأيضا له إنتاج رقمي مميز كل لحظة فيه تؤكد عبقرية المنتج والناشر الرسام وحيد نجيب؛ كلنا شهدنا أنه إبتكار من نوع خاص وفريد ولن يتكرر وشخصية فنية رائدة وكذلك شهد فيس بوك أن الرسام وحيد نجيب موهبة ناشئة إنتاجه مثير للاهتمام وكرمه بذلك؛ فهدف هؤلاء إستغلال الرسام وحيد نجيب وسرقته كما حدث من قبل من الكثير من المبدعين المصريين ؛ ولأن تاريخ الدول المذكورة ضدنا وضد مواهبنا وآثارنا ومبدعينا يؤكد أنهم اعتادوا السرقة واعتادوا أساليب الاحتيال لسرقة اإنتاج المصريين العظماء واستغلالهم لمصالحهم أسوأ إستغلال؛ وهذا مخالف لأحكام الدستور الحالي الذي يلزم الدولة في المادة (٢٨) الدستور المصري الحالي أن الأنشطة الإقتصادية والإنتاجية والخدمية والمعلوماتية مقومات أساسية للإقتصاد الوطني وتلتزم الدولة بحمايتها وزيادة تنافسيتها؛ وتوفر المناخ الجاذب للاستثمار وتعمل علي زيادة الإنتاج وتشجيع التصدير وتقليل الاستيراد ، وأيضا تلتزم الدولة بالحفاظ علي الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة وأن الثقافة حق لكل مواطن تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها ولمختلف فئات الشعب دون تمييز؛ وتلتزم الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها ورعاية مناطقها وحمايتها ، وترميمها واستعادة واستراداد ما استولي عليه منها ؛ وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليه ؛ كما ألزم الدستور الدولة برعاية الموهوبين الشباب ودعمهم وتحفيزهم والعمل علي مشاركتهم في الحياة العامة ودعم إنتاجهم الفني والأدبي وتوفير الموارد اللازمة وبدون تمييز؛ هذه مواد الدستور ( ٤٧،٤٨،٤٩) من الدستور الحالي ؛ فما يحدث ضد محمد انتهاك فظيع لحقوقه الدستورية ؛ ومحمد بينتج حتي اللحظة إنتاج ثقافي عظيم ومهول وله قيمته ويعد من أعظم الإنتاج المعاصر والذي يعبر عنا وعن جيلنا من الشباب؛ وكل إنتاجه منشور لأنه في صلب تخصصه كونه خريج تجارة عام ٢٠٠٣ أي يحق له الإنتاج والعمل في كافة الأعمال؛ ولكن ما يحدث ضده وبالأخص بعد ظهوره في الإعلام واستمراره في الإنتاج حتي اليوم ورفضه العمل لحساب أي حد جعلهم ينفذون أبشع جرائم الإرهاب ضده المستمرة برغم أنه قدم البلاغات والشكاوي اللازمة.